النظام التعليمي بمدارس النور الخاصة للغات
النور للغات مؤسسة تعليمية عريقة بدات في عام 1987 حتى اليوم وعلى مدى ثلاثة وثلاثون عاماً من العطاء تخرّجت منها أجيال من الطلاب والطالبات الموهوبين والمتميزين والمؤهلين لمجابهة مختلف المجالات التعليمية والعملية، وهى تخضع لإشراف وزارة التعليم والتعليم العالي وتطبّق المعايير الوطنية وتقوم بتدريس مناهج وزارة التعليم في مادة اللغة العربية والتربية الاسلامية والعلوم الاجتماعية ،وتدرّس مادة العلوم المتكاملة والرياضيات باللغة الانجليزية بالاضافة لمادة اللغة الانجليزية منهج بريطاني وتدريس مادة اللغة الفرنسية كلغة ثالثة .
يوجد بالإدارة العديد من المكاتب والقاعات تفاصيلها كالاتي :
- يوجد 12 مكتب وعيادة وقاعة لعرض أعمال الطلاب وتوجد قاعتين للدراسة ومسجد ومختبر كمبيوتر .
- كما يوجد مقصف وغرفة للأنشطة الموسيقية .
- توجد قاعة رياضية مغلقة وثلاثة قاعات رياضية مفتوحة .
- كما توجد قاعة لتسليم الكتب و الزي المدرسي ومخزن للكتب .
حرصت المدرسة على توضيح مخارج ونقاط التجمّع بالمدرسة في حالة الحريق ، تقوم مسؤولة الامن والسلامة بعمل إخلاء وهمي شهرياً لتدريب الطلاب على كيفية الاخلاء . المدرسة تسعى دائما ً أن تكون بيئة آمنة يكتسب فيها الطالب التعاليم الدينية والفخر بالثقافة الوطنية والولاء الى الوطن وتنمية القدرة على إعلاء قيم المبادرة بفعل الخير . التكنولوجيا سمة سائدة في مدرستنا نطوعها في تعلّمنا وتعليمنا حتى نوفر جودة عالية في الآداء وتطوير العملية التعليمية .
تطبّق المدرسة لائحة الضبط السلوكي الصادرة عن وزارة التعليم والتعليم العالي التي تتضمن مسؤوليات وواجبات وحقوق الطالب حيث أن وزارة التعليم بصفتها الجهة العليا المختصّة بتطوير سياسة التعليم تضع الطالب محوراً لكل الاستراتجيات التي تهدف الى خدمة العمليةالتعليمية ومن منطلق أن المدرسة هي المكان الذي يعزّز المسؤولية والتميز الأكاديمي في بيئة تعلم آمنة تحرص مدارس النور على وضع آلية مقنّنه وضابطة لكل اجراءات التعامل التربوي مع سلوكيات الطالب حتى نصل الى الانضباط الذاتي عند الطلبة وهذا الذي يحثهم أن يكونوا مواطنين صالحين وملتزمين كما هو في رؤية و رسالة المدرسة و هدف اسمى تسعى اليه المدرسة بشكل دائم .
النور مؤسسة لديها الثقة بهويتها العلمية المميزة وتتعامل بموضوعية تجاه جميع القضايا التي تواجهها وقادرة على تحمّل المسؤلية وتخطّي أي عقبات قد تعترض مسيرتها على مدى أكثر من ثلاثون عاماً ودائما ً لديها الحلول المناسبة وتعمل بلا ملل لتقديم أفضل الرعاية العلمية والتربوية لابنائها من بنين وبنات حتى تحتفظ دائمًا بمكانتها وثقة الطلاب والطالبات وأولياء الأمور بها .
حرصت مدارس النور على تنشئة جيل واعٍ متميز لديه إحساس بالمسؤولية متطوّر يواكب مستجدات الحياة العلمية وذلك من خلال التحدّث بأكثر من لغة ، قادر على المنافسة في جميع المجالات ولديه الطموح لتحقيق النجاح دائماً .
كذلك جميع العاملين بها منهم دائماً على قلب واحد وأهدافهم واحده في تنشئة جيل متميّز واعٍ مبدع ومتطوّر لديه انتماء لوطنه يعتز بتراثه ويحافظ على قَيْمِه الإسلامية .
والمدرسة تحرص على دعم الطلاب بالرحلات الثقافية والعلمية والترفيهية خلال العام الدراسي بجانب الندوات العلمية والدينية والتوعويه والمسابقات الثقافية ومسابقات القرآن الكريم لتستقطب الأفكار الجديدة التي تنمي روح التطوير المستمر والابتكار لآداء أفضل ومتميز من خلال المجلس الطلابي بالمدرسة الذي يتبنى أفكار ومقترحات الطلاب وياخذها بعين الإعتبار والتشجيع.
وهناك سياسة التقييم بالمدرسة وهي جزء أساسي في عملية التعليم والتعلّم وهو يؤخذ دليلاً للطالب والمعلم وأولياء الامور وللمدرسة للتأكد دائماً من التغذية الراجعة والتعرّف على الفروق الفردية لمراعاتها في الخطط المقبلة لتقديم الدعم اللازم للطالب الموهوب والطالب الذي يحتاج الى دعم دراسي .
لذا تعطينا بيانات التقييم القدره على التفكير في التغييرات التي من شأنها أن تحققها برامج التعليم والتعلّم لتلبي احتياجات الطالب وتتيح لولي الأمر التعرّف والوقوف على مستوى الطالب وآدائه وقدراته حرصاً من المدرسة على ربط المدرسة بالأسره حتى تكتمل المنظومه التعليمية المرجوه .
ولا ننسى أن المدرسة لها سياسة خدمات صحية من خلال ممرضة المدرسة والتي تتابع ملفات الطلاب الصحية ومتابعة الحالات المزمنة والتواصل المستمر مع أولياء الامور.
كذلك تتابع الحالات الطارئة التي تحدث خلال اليوم الدراسي وتقديم الاسعافات الأولية والتواصل مع المراكز الصحية وأولياء أمورهم .
كذلك تتابع الحالات الصحية للطلاب ( السمع / النظر / والوزن والطول ) .
وكذلك هناك سياسة الحافلات المدرسية لتغطية معظم مناطق الدوحة وتوفر سائقين حاصلين على ترخيص قيادة حافلة ويوجد داخل الحافلة مشرفة للباص .
تحاول المدرسة أن تسهّل عملية انتقال الطلاب من والى المدرسة مع توفير كل شروط الأمن والسلامة لطلابها .
تراعي سياسة الباصات حقوق وواجبات الطالب التي يوقّع عليها ولي الأمر بداية العام الدراسي حتى يتم مراعاة حقوق وواجبات كل الأطراف ، وتوفر المدرسة سهولة التواصل بين المدرسة وولي الأمر من خلال مشرفات المباني ومشرفات الباص والاخصائيات الاجتماعيات ومسؤولات شئون الطلاب وصولاً الى مديرة المدرسة والتي تعمل دائماً أن يكون العمل متكاملاً من خلال كل الأطراف و أن يكون الهدف الأساسي أمان وسلامة ومصلحة الطالب .